قاعدة عودة الضمير وأثرها في ترجيح أقوال المفسرين
DOI:
https://doi.org/10.52747/aqujall.3.1.308الكلمات المفتاحية:
قاعدة، الضمير، الأثر، الترجيح، أقوال المفسرينالملخص
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن العلاقة الوثيقة بين قواعد اللغة، وقواعد التفسير، وكيف تم استخدام قواعد النحو خاصة قاعدة: "عودة الضمير" في تفسير النصوص القرآنية، والموازنة والمقارنة والترجيح بعد تعذر الجمع بين أقوال المفسرين. قام منهج البحث في هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي الذي حرص على تطبيق قاعدة : " عودة الضمير" بجانب قواعد تفسيرية أخرى ذات صلة بهذه القاعدة النحوية مثل قاعدة العموم والسياق، وغيرهما من القواعد المشتركة بين قواعد النحو و قواعد التفسير. وقد خلص البحث إلى أن الاختلاف بين العلماء في عودة الضمير يوسع من دلالات النص القرآني وغالب الاختلاف بين المفسرين فيه يعود إلى اختلاف التنوع والتعدد لا اختلاف التناقض والتضاد. صحيح قد توجد بعض التفسيرات التي لا تخلو من التكلف والتمحُّل في تأويل النصوص بسبب التقيد بشروط وضوابط قاعدة" عودة الضمير" تنتهي بالمفسرين إلى اختلاف التناقض والتضاد ولكنها قليلة من السهل الترجيح بينها.