المثال المخالف للقاعدة في كتاب المقتصد في شرح الإيضاح للجرجاني: دراسة وتحليل
DOI:
https://doi.org/10.52747/aqujall.2.1.221الكلمات المفتاحية:
المثال، الشاهد النحوي، القاعدة النحويةالملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة المثال المخالف للقاعدة في كتاب المقتصد للجرجاني دراسة تحليلية، معتمدا على المنهج الوصفي التحليلي، للوقوف على الأمثلة التي جرى فيها الخروج على نظام اللغة، والكشف عن علل هذا الخروج وأسبابه، حيث كان الخروج يتركز في: مخالفة المثال لسمت الجملة، والمعنى النحوي، والإعراب، ومرجع الضمير، والتلازم والتضام النحوي، والصدارة. وقد كشفت الدراسة عن المنهج التعليمي المتبع في شرح قواعد الكتاب وبيانها، والنهي عن الخروج على تلك القواعد، فالإخلال بأحد المواضع السابقة في جملة من الجمل يعد خرقا للقواعد المطردة، والمجمع عليها عند جمهور النحاة. ويتكون البحث من جانبين: الجانب الأول النظري: وفيه التمهيد للدراسة، ثم عرض لمفهوم التمثيل والتفريق بين المثال والشاهد للتنبيه على الفرق بينهما. ثم عرض لأنواع الأمثلة التي جاءت في كتاب المقتصد، وذكر لأهم خصائصها. والجانب الثاني التطبيقي: وهو الجانب العملي للدراسة؛ فبعد رصد الأمثلة المرفوضة في كتاب المقتصد وتحليلها قُسمت حسب علة الرفض، وجاء ترتيبها تنازليا حسب عدد الأمثلة المستخرجة من الكتاب، فكان أولها ما جاء خرقا لسمت الجملة، وفيه قسمان: الأول التقديم والتأخير، والثاني: الحذف والزيادة، ثم جاء المعنى النحوي، ثم الإعراب، ثم مرجع الضمير، ثم التلازم والتضام النحوي، وأخيرا الصدارة. وقد سبق عرض الأمثلة في كل موضع منها بتمهيد بسيط يعرض القاعدة المطردة المستقيمة للأمثلة المرفوضة.