مصطلح "الأداة" في العربيّة: النشأة والتطوّر حتى نهاية القرن الرابع الهجريّ
DOI:
https://doi.org/10.52747/aqujall.1.1.171الكلمات المفتاحية:
الأداة، الأدوات، المصطلح النّحويّ، تطوّرالملخص
يدرس البحث مصطلح الأداة في النحو العربيّ حتّى القرن الرابع الهجريّ، من حيث النشأة وتطوّر استعماله، وبيان كيف استقرّ لاحقًا في منظومة المصطلحات النّحويّة في العربية بمفهوم محدّد. ونبعت مشكلة البحث من قول بعض العلماء بكوفية هذا المصطلح، ونسبته إلى الفراء، وبعد التمحيص والتحقّق تبيّن غير ذلك، فقد استعمل هذا المصطلح عند معظم العلماء بصريين وكوفيين، وتطوّرت دلالته وشاعت استعمالاته مع تطوّر الدّرس النّحويّ عند العرب.تكمن أهميّة البحث في سعيه لتأصيل مصطلح الأداة، وبيان تطوّر استعماله من النحاة حتى القرن الرابع الهجري، وتصحيح ما ترسّب في الدّرس النّحويّ من أحكام غير دقيقة تتعلّق بهذا المصطلح ونشأته. يهدف البحث إلى بيان أصل استعمال هذا المصطلح ونشأته وتطوّره، وتصويب ما ترسّخ في الدرس النّحويّ من أحكام تتعلق بهذا المصطلح، ويسعى إلى الكشف عن استعمالات العلماء لمصطلح الأداة مقابل مصطلح حروف المعاني. سار البحث على المنهج التاريخي أداة في الدّراسة من خلال استقصاء مواطن من استعمال مصطلح الأداة في الدّراسات اللغويّة في الإطار الزمني المحدّد للبحث، وتحليلها، وتقسيمها إلى مراحل؛ لتحقيق أهداف الدراسة في تأصيل المصطلح، وبيان مراحل تطوّره في الفكر النّحويّ عند العرب. بيّن البحث أنّ مصطلح "الأداة" ليس كوفيًّا ولا فرائيًّا، وأنّ استعماله لم يكن يعني أنّه القسم الثالث من أقسام الكلام مقابلا لحروف المعاني، وقد تطوّر شيوعه، واتّسعت حمولته الدلاليّة مع تطوّر الدرس النّحوي العربي، ثم استقرّ في دلالته في الفكر النّحوي مع نهاية القرن الرابع الهجريّ.