(لكــنْ) بين العطـــف والاســتدراك: نماذج تطبيقية من القـرآن الكريم

المؤلفون

DOI:

https://doi.org/10.52747/aqujall.3.1.325

الكلمات المفتاحية:

لكنْ ، العطف ، الاستدراك ، نماذج تطبيقية ، القرآن الكريم

الملخص

يهـدف البحـث الحالي للتعــرف على مواضع (لكنْ) التي تفـيد فيها العطف أو الاستدراك فـي القــرآن الكـريم، من منطلق نحـوي تحـليلي، باستخدم المنهج الوصفي التحليلي. وقد تم التوصل للنتائج الآتية: أسلوب العطف من الأساليب النحـويـة التي لها أثــرٌ عـظيم في توجيه المعنى القرآني، ولذا نال عناية النحويين، والبلاغيين، والمفسرين، وعلماء الحديث. وردت (لكنْ) في أكثر من ستين موضعاً من القرآن الكريم، والمعنى المشهور لها هو الاستدراك، سواء أفادت معـه معنى آخر أم لا. ولا تكون (لكنْ) حرف عطفٍ إلا إذا كانت ساكنة الوضع، أما المخففة فلا تعمل العطف بل تُهمل وما بعدها مبتدأ وخبر. قد تأتي (لكنْ) لإفادة الإضراب كـــــــ (بَلْ) إذا وليتها جملة اسمية، عند المالقي. وتكون حرف عطفٍ إذا وليتها جملة فعلية ولم تُسبق بالواو، أما إذا سبقتها الواو فتكون الواو هي العاطفة، ولكنْ للاستدراك فقط. لم يأتِ بعد (لكنْ) في القرآن الكريم اسم مفرد على أرجح الأقــوال، بل تليها الجملة الفعلية أو الاسمية، وتكون حينئذٍ استدراكية وعاطفة، أو استئنافية وما بعدها من الجمل لا علاقة له بما قبلها، وما ورد ظاهره عطفها للمفردات فهو مؤول على تقدير محذوف. وإذا وقعت (لكنْ) بعد الشرط فإنها تتضمن مع الاستدراك معنى التوكيد والإثبات، وإذا جاءت عاطفة فقد تتضمن مع العطف معنى الاختصاص. 

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2024-06-06

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

(لكــنْ) بين العطـــف والاســتدراك: نماذج تطبيقية من القـرآن الكريم. (2024). مجلة الجامعة القاسمية للغة العربية وآدابها, 3(1), 145-218. https://doi.org/10.52747/aqujall.3.1.325