رؤية للربا من منظور العلمانية: دليل من روسيا
DOI:
https://doi.org/10.52747/aqujie.5.1.426الكلمات المفتاحية:
الربا، الائتمان، العلاقات الائتمانية، النقد الائتماني، السندات الإسلامية، المضاربة، الصكوك، المشاركة.الملخص
في عصرنا الحالي، يُعدّ توقيع عقود الائتمان أمرًا عاديًا للغاية، وهو أمرٌ نمارسه يوميًا. إن تحريم بعض الأديان العالمية للائتمان (إقراض المال بفائدة) لا يؤثر على النظرة الإيجابية العالمية لمعاملات الائتمان لدى عامة الناس. في قطاع التمويل الإسلامي، يُعدّ تحريم إقراض المال بفائدة أحد المحظورات الرئيسية. لا تُقدّم غالبية المنشورات الروسية حول هذا الموضوع سوى تبريرٍ دينيٍّ لهذا التحريم، دون تقديم أي دليلٍ علميّ/دنيويّ على تحريم إقراض المال بفائدة، أو ربما، على العكس من ذلك، على جوازه. وبينما تتجه روسيا نحو تأسيس قطاع تمويل إسلامي، تُصبح مسألة التبرير العلماني لعدم قابلية تطبيق علاقات الائتمان عنصرًا حاسمًا في هذه العملية. تُثبت هذه الورقة البحثية بطلان علاقات الائتمان، من منظور "بيع المال" و"إجارة المال". وتُحلل نسبة 1) فوائد استغلال هذه العلاقات الباطلة (الخاطئة) إلى 2) الخسائر الناجمة عن استغلالها. كما يقترح البحث صيغة جديدة لتمويل رأس المال العامل، وذلك من خلال إصدار سندات إسلامية.