الأداء القرآني وأثره في إبراز المعاني دراسة في العلاقة بين الوقف والابتداء والتفسير
DOI:
https://doi.org/10.52747/aqujssis.1.1.46الكلمات المفتاحية:
إبراز المعاني- الأداء القرآني- العلاقة بين الوقف والابتداء والتفسيرالملخص
الواقع أن باب الوقف والابتداء باب هام جداً يجب على قارئ القرآن الكريم أن يهتم به ، إذ هو دليل على فقهه وبصيرته، لأن القارئ قد يقف أحياناً على ما يخل بالمعنى ، وهو لا يدرى. أو يبتدئ بما لا ينبغي الابتداء به. فإن كان ذا بصيرة ، فإنه لن يقف إلا على ما يتم به المعنى ، اللهم إلا إذا اضطر إلى غير ذلك ، فإن عليه حينئذٍ أن يعالج أمره بأن يرجع كلمة أو أكثر أي إلى موضع يجوز الابتداء به ، فيستأنف قراءته بادئاً به ، ومنتهياً بجملة تفيد معنى يجوز الوقوف عليه. ومثل ذلك قل أيضاً فى الابتداء. والهدف من وراء ذلك كله هو عدم الإخلال بنظم القرآن ، ولا بما اشتمل عليه من معان.ولسوف يقف القارئ الكريم على أمثلة تطبيقية يدرك من خلالها ارتباط كل من الوقف والابتداء فى قراءة القرآن الكريم بالتفسير ، ولكن من حق قارئنا علينا - قبل ذلك - أن نوقفه على معنى كل من الوقف والابتداء وأهم ما يتعلق بهما من أحكام.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
جميع المواد المنشورة في مجلة الجامعة القاسمية للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية تخضع لرخصة المشاع الإبداعي نَسب المصنّف- غير تجاري- منع الاشتقاق 4.0 دولي (CC BY-NC-ND 4.0)، والتي تسمح بالاستخدام غير التجاري مع نسب العمل إلى مؤلفه الأصلي والمجلة، ودون إجراء أي تعديل أو اشتقاق منه.