تطوير بورصة اجتماعية إسلامية رقمية: مراجعة قانونية وتنظيمية وشرعية

الملخص

تداول الأسهم من خلال أسواق الأسهم هو وسيلة شعبية للمستثمرين للحصول على مكاسب رأس المال والأرباح. ومع ذلك، فقد وجدت أيضا بورصة أقل شهرة في الأسواق التقليدية المعروفة باسم البورصة الاجتماعية. وكانت مبادرات البورصة الاجتماعية التقليدية ناجحة بين عدد قليل من الاقتصادات التقليدية مثل البرازيل وكندا وسنغافورة/موريشيوس والهند مؤخرا. تمكن البورصة الاجتماعية المؤسسات الاجتماعية التي لها أسباب اجتماعية وبيئية تجارية من سرد مشاريعها أو أدواتها للمستثمرين للاستثمار فيها. على عكس البورصات الهادفة للربح، فإن هدف البورصة الاجتماعية ليس مكسبا نقديا للمستثمرين ولكنه عائد من حيث مواجهة الاضطرابات الاجتماعية والحفاظ على البيئة. وبعبارة أخرى، فإن تأثير الاستثمار هو هدف المستثمرين. وبالتالي، يؤثر المستثمرون على العالم من خلال استثماراتهم في المؤسسات الاجتماعية في البورصة. يبحث هذا البحث في آفاق تطوير بورصة اجتماعية إسلامية رقمية ويقترح أن الاقتصادات الإسلامية يمكن أن تقود بورصة اجتماعية إسلامية لنشر الرؤية الشرعية للعمل الخيري والاستثمار والاستدامة. وعند شرح هذا الاقتراح، استعرض البحث البورصة الاجتماعية للبرازيل وكندا وسنغافورة / موريشيوس والهند وأجرى ثلاث مقابلات متعمقة مع علماء بارزين في هذا المجال. وفي الوقت الذي يمهد فيه البحث الطريق لتمكين المؤسسات الاجتماعية التي تهدف إلى أسباب اجتماعية وبيئية من الحصول على التمويل والتعرض المناسب والروابط، فإن البحث يضع البورصة الاجتماعية بدقة ضمن مبادئ الشريعة الإسلامية ويتأكد من الحاجة إلى إنشاء بورصة اجتماعية إسلامية. وبناء على ذلك، صاغ البحث اقتراحات حول العناصر القانونية والتنظيمية والشرعية اللازمة لإنشاء بورصة اجتماعية إسلامية رقمية وهياكلها التشغيلية.